الانسان المسيحى انسان يجدد ذهنه دائماً بالتوبة وليس حياته .لأن الحياة تجدد مرة واحدة بالميلاد الثانى . أما تجديد الذهن فعملية يومية تتم بالتوبة .
( أبونا بيشوى كامل )
فى اللحظة التى يسقط فيها الانسان فى نقد الآخرين، فى اللحظة عينها تهرب منه التوبة .
( أبونا بيشوى كامل )
التوبة عمل إيجابى لا تقف عند مجرد عدم فعل الشر ، بل تنتهى إلى الشوق إلى فعل الخير .
( أبونا بيشوى كامل )
التوبة فى المسيحية قيامة مفرحة سعيدة نهايتها حضن الآب وقبلاته حيث الفرح والسلام والطهارة والشبع. الابن الضال : كان يرى الحلة الأولى المعمودية والحياة مع المسيح قيداً .. أما الآن فإنه يراها عمق الحرية . كان يرى العجل المسمن أكلة مصحوبة بالقيود .. أما الآن فأصبح يرى فيها جسد الرب " أكلة القائمين من الموت " . كان يرى فى وصايا أبيه سجناً وقيوداً .. أما الآن فإنه يرى فيها رباطات المحبة وأحضان الآب وقبلاته .
( أبونا بيشوى كامل )
اعتراف بلا توبة لا قيمة له .
( أبونا بيشوى كامل )
التائبون أحسـن الكارزين فى الكنيسة وبسببهم يرجع الخطاة إلى الله .
( أبونا بيشوى كامل )
محبة الله للخطاة والتائبين أكثر من أولاده المواظبين على العبادة دون توبة .
( أبونا بيشوى كامل )
التوبة عمل مستمر وتام . فهى امتداد للمعمودية . ويظل المسيحى يعيشها طول حياته .
( أبونا بيشوى كامل )
التوبة فعل مستمر .. صلب مستمر للذات ، ولشهوات الجسد وللعالم ونمو للإلتصاق بالمسيح .. ونمو فى محبة المسيح ، والحياة مع المسيح ، ولأجل المسيح .
( أبونا بيشوى كامل )
الخطية لها ثمار ردية : مرض .. ألم .. عدم سلام قلق .. ضيق .. اضطراب .. خوف .. حقد .. شهوة .. إلخ . والانسان الذى يعيش تحت نيرها فهو يجنى ثمارها الذى لم يحس بخطاياه ، والذى مازال ساقطاً فى كبريائه وبره الذاتى صعب عليه أن يتلامس مع يسوع .. أى مخلص حياته .
( أبونا بيشوى كامل )
لا تقل غيرى يخطئ .. لأن الدفاع وعدم الاعتراف هو الكبرياء .
( أبونا بيشوى كامل )
كل الشر فى حياتنا سببه نحن وليس الله ، أو الظروف ، أو المجتمع .
( أبونا بيشوى كامل )
السقوط ليس معناه تغير الطبيعة ، ولكن معناه تلوث الطبيعة .
إن صرفت وجهك عن خطاياك ووضعتها خلفك على ظهرك . فإن الله سيراها ولا يصرف وجهه عنها . إذاً ضع آثامك أمامك إن كنت تريد أن الله لا يراها .
( أبونا بيشوى كامل )
أنا انسان دائماً تحت الخطية .. ربما يعبر الملاك فى أى وقت يجدنى متسلحاً فى دم المسيح .. يرى العـلامة ويعبر عنى .
( أبونا بيشوى كامل )
وقفتى أمام تيار الدم .. اعتراف قبل الصلاة بخطيتى وضعفى ومسكنتى .
( أبونا بيشوى كامل )
الإنسان على صورة الله مخلوق . عندما يتوب الانسان تحت أقدام يسوع .. يرى فى يسوع الصورة المفقودة .. يرى الجمال الأصلى المفقود ..
( أبونا بيشوى كامل )
لا يوجد شئ يسبب فرحاً للانسان إلاَّ إحساسه بالتغيير من الداخل ، وإحساسه بالقوة فيه فى الداخل ، وإحساسه بالمسيح غير المحدود يحيا فيه فى الداخل .
( أبونا بيشوى كامل )
أحياناً يفرح الانسان بمال أو فستان أو مركز .. ولكن الفرح الحقيقى هو الإحساس بقوة التغيير .. قوة حياة المسيح فينا .
( أبونا بيشوى كامل )
هذا هو سر المسيحية : الفرح الذى لا ينطق به .. فرح القوة الداخلية .
( أبونا بيشوى كامل )
نينوى مدينة عظيمة لله .. فى توبتها المقبولة .. فى الدرس الذى أعطته للعالم كله .. فى صومها .. فى صلاتها .. فى إيمانها .
( أبونا بيشوى كامل )
إذا كانت توبة فرد تجعل ملائكة السماء تفرح .. فكم يكون توبة مجموعة خدام أو أسرة أو مدينة بأكملها!!
( أبونا بيشوى كامل )
التوبة إرتفاع إلى أعلى جبل التجلى حيث الفرح الدائم وحيث الابتعاد عن الأرضيات .
( أبونا بيشوى كامل )
إن الرب لم يمنحنى المغفرة فقط بل منحنى الروح القدس ، وبالروح القدس عرفت الله نفسه .
( أبونا بيشوى كامل )
التوبة ليست من صنع الانسان لذلك يقول أرمياء النبى " توبنى يارب فأتوب" .
( أبونا بيشوى كامل )
كلما أحس التائب بأنه أحزن بخطيته الرب الذى أحبه وأن صليب يسوع المسيح مرفوع أساساً من أجل غسل خطاياه وخلاصه منها كلما كانت توبته سليمة وصادقة.
( أبونا بيشوى كامل )
كل لحظة يهمل " الانسان " التوبة يفقد قوة القيامة . لأنه يعيش ضعف الفتور وقوة السقوط .
( أبونا بيشوى كامل )
التوبة لا تقف عند الندم على الخطية ولكنها تتقدم خطوة أخرى إيجابية . وهى كيف يبدأ التائب حياة جديدة مع الله ؟!
( أبونا بيشوى كامل )
التوبة تتدرج من الحزن على خطايا واضحة مثل القتل والزنا والسب والشتيمة والحلفان والسرقة .. إلى إدراك أن عدم المحبة ( محبة أخيك كنفسك ) هى قتل . " من يبغض أخاه فهو قاتل نفس " ( 1 يو 3 : 15 ) .. إلى أن النظرة الشريرة هى زنا ومحبة المديح هى سرقة مجد الله .
( أبونا بيشوى كامل )
الاعتراف ليس سرد خطايا بل توبة وحزناً . لأنه " طوبى للحزانى لأنهم يتعزون " .
( أبونا بيشوى كامل )
الاعتراف المستمر يعمل على تنقية النفس ويدفعها لحياة جديدة .. خاصة عندما تؤهل لشركة جسد الرب ودمه .
( أبونا بيشوى كامل )
الله لا يحاسبنا على كثرة خطايانا بل على عدم توبتنا .
( أبونا بيشوى كامل )
الاعتراف هو عبارة عن يقظة روحية فيها يجدد الانسان نفسه ، ويخلع عنه شره ، ويتحرر من رباطاته المادية ، ويرجع لوصايا كتابه ، وينطلق بالصـلاة إلى أبيه الحبيب مرتمياً فى حضنه السماوى .
( أبونا بيشوى كامل )
التـوبة هى دموع وتسمير مخافـة الله فى القلـب .. والقداسة هى ثمرة مخافة الرب .
( أبونا بيشوى كامل )
قسوة القلب سببها التهاون وعدم محاسبة النفس باستمرار .
( أبونا بيشوى كامل )
التوبة المستمرة تغسل القلب ، وتجدد الذهن ، وتحفظ النفس منسـحقة فى طاعة الآب ، وتكشف لها كل بركات وأسرار الآب السماوى .
( أبونا بيشوى كامل )
الشخص التائب هو أكبر شاهد لعمل نعمة المسيح فيه .
( أبونا بيشوى كامل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق